محشش فتح الثلاجه شاف الجلي يرجف مات من الضحك. قال: لا تخاف اريد اخذ عصير!!
محشش وقفه شرطي قاله ليش ما ربطت الحزام قال أصلا ما لابس بنطلون!
مره محشش ضوجته ذبانه ، نتف أجنحتها ، وقال : ياالله دكيها جعابي ...؟
اثنين مصريين محششين واحد قال : تسدأ الدنيا دي مئآســــي .. ! ... قاله الثاني ليه أنتا بتلبس كام ؟؟
محشش دخل على ناس يعزي وجلس قال واحد لمحشش: عزيت , قال: لا على الديزل
كردي دخل دائرة حكوميه قابله موظف الاستقبال قاله تريد المدير العام قال: لا اريد مدير السنه هذي.
دليمي مزور شهادة الثانوية وكشفوه ليش ؟ كاتب : ناجح ومنقول للصف الجامعة
دليمي طلبوا منه شي يثبت ملكيته للبيت انطاهم صورته واقف بصف البيت
واحد يستهبل تزوج وحدة تستهبل جابوا ولد سوى نفسه ميت!!
سوداني جاه ولد ابيض وعيونه زرق..سماه المستحيل !
دليمي اتصل على مطعم قال عندكم عشاء؟ قالوا اي .. قال ليش ما عزمتوني
دليمي مر على نقطة تفتيش سأله الشرطي وين الاجازة؟ قال إن شاء الله بسوريا
كراد سووا مظاهرة ضد أمريكا ، لبّسوا واحد منهم شكل بوش وحرقوه......!
شكرا لبغدادي اتاحه الفرصه لنا نحن المغتربون وربما المستشرقون ايضا مشاركه الاخرين وخصوصا في الداخل العراقي تجاربنا مع الهجره بحلوها ومرها ..
واعجابا مني بهدا المحور , ساحاول ملئ ولو بعض الفراغ الدي يشهده واقع تيار الفيض المعلوماتي الدي عاده ماياتي من الداخل للخارج بما يمكن ان يدكر..
ستكون كتاباتي عباره عن ملاحظات عن طبيعه حياه عراقي هاجر الى امريكا.. لن تكون سياسيه او دينيه بل مقتطفات مما قد تستحق ان تكتب في دفتر مدكرات.. وانا اهيب ببقيه الاخوه ان يشاركوا اخوانهم ايظا
الحلقه الاولى
اقيم في كاليفورننا منذ مده طويله نسبيا " لا يعتمد قياسها على نظريه اينشتاين!".. فكل يوم يبعدني عن العراق هو يوم طويل..
احيانا اسال نفسي مالدي يجعلني احن الى العراق .. هل الاهل ؟ هل الاصدقاء؟ هل الذكريات؟ لاادري انما انا احن اليه..
احلم بجلسه على شاطئ دجله او لعبه دومنه على رصيف قهوه راس الحواش قي الاعظميه التي لم ازرها منذ ما لايقل عن خمسه وعشرون سنه!
احلم ان اللعب طاولي على رصيف معرضي لخدمات الكومبيوتر في الكراده بعد الساعه العاشره ليلا عندما يختفي الزبائن ويلتقي الاحباب ويبدأ العراك لتحديد من سيدفع وجبه الكباب الاربيلي الدسم في نادي صلاح الدين في العرصات على هفاف نسيم بغداد الصيفي اللاهب المحلى بنسمه بارده تبعثها مبردات كاكه حمه المائيه في حديقه النادي. احلم بلقاء كاكه نوزاد ليشتعل النقاش المجنون تحت سمع اذان عسس راصده.
ايام لن تعود ولكن مالي ابدأ بالعراق وانا الذي كنت انوي الحديث عن الهجره؟. يبدوا ان كل شئ هنا يبدأ من هناك, اكلنا افكارنا ,عاداتنا وحتى الاحلام.. قدر غريب دفعت بنا موجاته.. كنا نسابقها ولكن مع كل مثر نجتازه بعيدا كان الشوق يكبر للرجوع ..
لنعود الى كاليفورنيا فقد وعدت ان اكتب عن الذي هنا.. اعيش في جنه قربيه من مدينه سان فرانسسكوا.. لاادري كيف اصفها ولكن ما قرائته في الكتب لايكفي لوصفها.. ليس الطقس الربيعي الدائم وليس الجبل الدي احب طلته الصباحيه و الهدؤ ونظافه الجو الممزوجه بالخضره الدائمه ولا راحه البال الدي ينعشه نسيم طبيعي منعش او تحيه الجيران اللدين لايتدخلون في شؤونك ولكنهم على اتم الاستعداد للتطوع بالمساعده بشرط ان لاتتعارض مع جدول اعمالهم اليومي.. ..
انما لاني اجد نفسي فيها .. الاولاد ياخذون حظهم التعليمي في ارقى المدارس وهي حكوميه مجانيه حتى الكتب .. والكبار منهم يتعلمون في احدث الجامعات وباقساط ميسره يدفع اغلبها القرض الدراسي. , لاينغص على سوى عدم القدره على الحصول على فيزا للاهل والاصدقاء كي يشاركونا روعه المكان, اريد ان اللعب الطاولي مع عزيزي ابو ليلى في حديقتي الجميله التي لايزورها الذباب و لاينتهك حلرمتها البعوض حيث طالما "يحنصني" بسفراته الى الشمال .. اتطلع لليوم الذي يكون فيه حظ العراقيين مثل اقرانهم من الصومال وبنغلاديش وبقيه الدول المستوره في امكانيه ان يحصل المقدمين على الفيزا الامريكيه .. لي جار ايراني واخر هندي يزورهم اهلهم كل سنه .. الجميع الا العراقيين.
وليس ذلك المنغص الوحيد فجارتي العزيزه" لاري" ذات السبعين ربيعا كان قد ازعجنا نباح بناتها "كما تسميهم" وهما كلبتان المانيتان فارعتا الطول لهما صوت نباح تسمعه من مسافه.. وطاما الحديث يجرنا الى لاري , فهي مطلقه شقراء ممشوقه القامه انفصلت عن زوجها مند حوالي ثلاثين سنه وتعيش لوحدها في بيت له حديقه ضخمه كالمزرعه يطل عليه سته جيران كما تفخر هي دائما .. لايشاركها السكن سوى كلبتان وقطه وببغاء له صوت يشبه صوتها وغرفه طيور حمام زاجل في حديقتها العامره بما لذ وطاب وخصوصا الرمان والتين الدي تهبنا من اعطياته سنويا ولاتبخل علينا بمربه تعصرها بنفسها يعاونها حفيدها دو العشرين عاما لكي يقضي بعض الوقت في السباحه في مسبحها الكبير اكبر من مسبح داري باربعه مرات..
في الاسبوع الماضي لم نستطع النوم بسبب نباح العزيزتين.. رفعت الهاتف لابلغها انها ستكون المره الاخيره التي اضطر فيها لسماع سمفونيات كلابها قبل ان ابلغ الجهات المسؤله عن هدا الخرق المريع لراحه الجيران والدي يكفله الدستور. لم تمتعض من تهديدي بل كان ردها عنيفا لاني ذكرت العزيزتين بنوعهما وليس " بالبنات" .. لم اغفر لنفسي هدا الخطأ والدي حاولت زوجتي ان تصلحه بان تدعي ان اسلوب تعبيري لازال شرقيا واحتاج الى جلسه مع جماعه الرفق بالحيوان في مجال كيفيه التخاطب بين متحضري الناس.. على كل حال لم تؤدي رسالتي لها نفعا, لدا تقدمت بالشكوى وذلك عبر الاتصال بموسسه رعايه الحيوان ابلغهم بالحادثه وارفع لهم تقريرا " ليس كتقرير الرفاق " عن الحاله.. بعد اسبوع جائتني رساله منهم لتاكيد ابلاغهم المدعى عليها بضروره ايقاف هدا التجاوز فورا والا.. في اليوم التالي اتصلت العزيزه وكانت في اشد حالات الزعل ولكن زوجتي اثارت انتباهها باننا كنا قد انذرناها وان الموضوع ليس شخصيا فنحن نحبها ونقدر" بناتها " ونحب الاستماع الى عزف الحانهم ولكن ليس بعد الساعه العاشره او قبل السابعه صباحا.. تغيرت نغماتها ووعدت ان لا تطلق للبنات العنان خلال الوقت المذكور ولكنها طلبت منا في حاله التكرار ان لانبلغ الامر فورا بل نخبرها فقد يكون الامر عائد "لابن "جار اخر لنا له هو الاخر انغام بلحنها عاده على ايقاع بناتها الحلوين و ونتهم بناتها بهدا الفعل الشنيع زورا! ولهده قصه اخرى