تفضل اخي العزيز
● هو إحداث تغيير في البيئة ، التي تحيط بالكائنات الحيّة، بفعل الإنسان وأنشطته اليوميّة؛ مما يؤدي إلى ظهور بعض الموارد ،التي لا تتلاءم مع المكان الذي نعيش فيه، والذي تعيش فيه أيضاً جميع الكائنات الحيّة. ومن شأن تلك الموارد الزائدة أن تؤدّي إلى اختلاله.
● أمّا تعريف البيئة يا أحبائي، فهو:
● جملة الأشياء التي تحيط بنا، وتؤثّر على وجود الكائنات الحيّة على سطح الأرض؛ متضمّنة الماء ،والهواء، والتربة، والمعادن، والمناخ، والكائنات أنفسهم. كما يمكن وصفها، بأنها مجموعة من الأنظمة المُتشابكة مع بعضها البعض لدرجة التعقيد، وهي التي تؤثر في وجودنا، وتحدّد بقاءنا في هذا العالم الصغير، لاسيّما ونحن نتعامل معها بشكل يومي.
● هل تعلمون يا أصدقائي ما هي أسباب التلوث البيئيّ؟
● هناك أربعة مسببات للتّلوث وهي:
الإنسان.
التّوسع الصناعي.
التّقدم التكنولوجي.
سوء استخدام الموارد.
والمسبّب الرئيسيّ من بينها جميعا هو "الإنسان":
فالإنسان هو الذي يخترع، وهو الذي يصنع، وهو الذي يستخدم، وهو المكون الأساسي للسكان.
● أما عن أنواع التلوث البيئي فهي:
● تلوث الهواء:
فوجود المواد الضارة فيه، يُلحق الضرر بصحّة الإنسان من الهواء النقي، كما يؤثّر سلبا في البيئة التي يعيش فيها. ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء صنفين اثنين:
مصادر طبيعية: أي لا يكون للإنسان دخل فيها مثل الأتربة.
*مصادر طبيعية: الأتـــربة
*مصادر صناعية: دخان السيارات
مصادر صناعية: أي أنها من صنع الإنسان، وهو المتسبب الأول فيها. فاختراعه لوسائل التكنولوجيا -التي ظنّ أنها تزيد من سهولة حياته- قد ترك مخلّفات ضارّة على البيئة.
● تلوث المياه:
يشتمل تلوث المياه على نوعين:
● أولاً: تلوث المياه العذبة؛ وهي المياه التي يتعامل معها الإنسان بشكل مباشر لأنه يشربها ويستخدمها في طعامه الذي يتناوله.
*المياه العذبة
● ثانياً: تلوث البيئة البحرية؛ ويكون ذلك بمخلفات المصانع الغذائية والكيميائية والألياف الصناعية؛ زيادة على بقع البترول النّاجمة عن عمليات البحث والتنقيب عنه. ويؤدي هذا التلوث البحري إلى موت أعداد لا تحصى من طيور البحر ومن الأسماك والكائنات البحرية.
التلوث بالنفايات:
وسببه عندما يقذف الإنسان العديد من النفايات على الأرض. ونتيجة لذلك فإن الأرض تحمل نفايات البشر والحيوانات، ونفايات الطعام والمنتجات الكيميائية، والمخلفات الزراعية، والبترول، وأكياس البلاستيك، ومنتجات الألمنيوم، والعديد من المواد المنصهرة الثقيلة التي تؤثر سلبا على البيئة.
● تلوث التربة:
● إن التربة تعتبر مصدراً للخير والثمار. وهي من أكثر العناصر التي يستخدمها الإنسان بطريقة خاطئة. فهو قاسٍ عليها لا يدرك مدى أهميتها؛ إذ هي مصدر الغذاء الأساسي له ولعائلته. وينتج عن عدم الوعي بسبل استخدامها استخداما صحيحا تلوث التربة. ويتم انتقال هذا التلوث إلى الإنسان والحيوانات عن طريق الأطعمة التي نأكلها من هذه الأرض الملوثة.
● التلوث السمعي:
● التلوّث السمعي يحيط بنا من كلّ مكان: كأصوات السيارات، والموسيقى المرتفعة، وضوضاء الآلات المنزلية الصاخبة. فكلّها أدوات اعتدناها، ودخلت يومياتنا، بشكل جعلنا ننسى كم هي مزعجة. ما لا نعرفه أنّ هذا الضجيج اليومي يمسّ نوعيّة حياتنا، ويسبب خطراً حقيقياً على صحتنا على المدى الطويل.
التلوث البصري:
هو تشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان؛ إذ يحس عند النظر إليه بعدم ارتياح نفسي. ويمكننا وصفه أيضاًً بأنه نوع من أنواع انعدام التذوق الفني، أو اختفاء الصورة الجمالية لكل شيء يحيط بنا من أبنية، وطرقات، وأرصفة وغير ذلك...
التلوث الغذائي:
هناك ثلاثة أنواع من التلوث الغذائي وهي:
أولاً: التلوث الغذائي الميكروبي أو الجرثومي:
ويحدث هذا النوع من التلوث الغذائي عن طريق الأحياء الدقيقة، والتي عادة ما توجد في البيئة المحيطة بالمادة الغذائية كالتربة والهواء والماء، إضافة إلى الإنسان والحيوان.
تحدث الإصابة بالمرض عن طريق تناول غذاء يحتوي على أعداد كبيرة من الميكروبات. وعندما تصل هذه الميكروبات إلى الأمعاء الدقيقة للإنسان؛ فإنها تتكاثر وتنتج سموما، وبالتالي تظهر أعراض المرض.
ثانياً: التلوث الغذائي الكيميائي:
يحدث هذا النوع من التلوث الغذائي عند وصول أي مادة كيميائية خطرة أو سامة إلى المادة الغذائية، مما يجعلها ضارة وغير صالحة للاستهلاك البشري. وقد يؤدي استهلاكها إلى الإصابة بتسمم غذائي.
ويأتي التلوث نتيجة لتعرض الغذاء للمواد الكيمياوية مثل المبيدات الحشرية التي تستخدم لمكافحة الآفات الزراعية. وعند رشّ المحصول الزراعي بكمية كبيرة منها؛ يتعرض إلى التلوث. إضافة إلى ذلك يمكن أن يتعرض الغذاء -من الخضر والفواكه- إلى التلوث الكيميائي عن طريق الأسمدة الكيميائية.
ثالثاً: التلوث الغذائي الإشعاعي:
يحدث التلوث الغذائي بالإشعاع نتيجة لتعرض الغذاء أو المنتجات الغذائية والزراعية للمواد المشعة؛ وذلك في حالات تساقط الغبار الذرّي على النباتات والتربة الزراعية، أو نتيجة لتلوث الهواء والماء بمخلفات التجارب أو النشاطات النووية أو الذرية.
وأخيراً يا أصدقائي سوف أخبركم عن أفضل الحلول لمشكلة التلوث البيئي وهي:
· الوعي الذاتي لدى الشخص بمخاطر التلوّث.
· وقف تراخيص مزاولة النشاط الصناعي الذي يدمر البيئة.
· تهجير الصناعات الملوثة للبيئة بعيداً عن أماكن وجود السكان.
· تطور أساليب مكافحة تلوث الهواء.
· تطوير وسائل التخلص من القمامة والنفايات، وخاصة الحدّ من عمليات حرق النفايات في الهواء الطلق.
· القيام بعمليات التشجير على نطاق واسع للتخلص من ملوثات الهواء وامتصاصها.