اّيـنّ اّلـخـطاّ (؟)

اّيـنّ اّلـخـطاّ (؟)

سأتعرض في هذه المقالة إلى عدة موضوعات و الهدف منها هو كشف الواقع على حقيقته التي كلنا نعرفها لكن تغافلنا و تعامينا عنها و لا حاجة للإطالة في المقدمة سادعكم تكتشفون الموضوع بانفسكم لكن سأشرح لكم أولا سبب إختياري لهذه الكلمة "أين الخطأ" كعنوان لهذه المقالة فهذا العنوان هو عبارة عن سؤال مجازي لأننا نعرف أين يوجد الخطأ لكن من الأحرى أن نطرح :كيف سنغير هذا الخطأ لكن هذا السؤال "أين الخطأ" جاء ليذكر الناس بأن هناك خطأ يجب تغييره.
أولا دعونا نكسر معادلة
المرأة=الجسد
ولا تعتقدوا اني أخاطب الرجال فقط بل النساء بالدرجة الاولى
المرأة+الحجاب=
العفاف: طهارة واحترام و أخلاق
مجتمع راق: في السلوك في المعاملة
السلام: فالجرائم كثرت بسبب النساء الخيانة الزوجية الإغتصاب الفساد الخلقي الجنسي الفكري...
بعض المصطلحات الجديدة
الفساد:الموضة
التعري: الجمال/الفن
.
.
.
الى آخره
يا عرب اين تسيرون؟

لا تعتقدوا اني إكتفيت بهذا فمصائب العرب تتكاثر تتوالد ولا تتوقف
فما الخطأ اذن؟
نحن العرب نتغافل نتغابى
جل هذه المصائب بدأت صغيرة حتى ألفناها وشيئا فشيئا بدأت تكبر
لقد نجحت خطة وسائل الإعلام

وشيئا فشيئا بدأنا نسلك الطريق الخطأ
الجرائم، العنف، السرقة ،الرشوة...لكن لن أنسى ذكر جريمة أخرى وهي الصمت

الصمت الذي أصبح سحابة منتشرة على العرب
هذه السحابة لا تعطي مطرا فهي عقيمة لا فائدة منها
بل تساهم في تأزم الأوضاع أكثر فأكثر
سأنتقل إلى الحديث عن بعض الاشهارات المخجلة
حيث تظهر إمرأة في الحمام تستحم ترتكز الكاميرا على اضهار نصف جسدها عاريا(ظهرها بالكامل)
وأشياء اخرى لاداعي من ذكرها لأننا رأيناها و لاحضناها جيدا في التلفاز لكي لاتقولوا اني بالغت.
وايضا سأتحدث عن الفتيات
لماذا حلم الفتاة دائما هو البحث عن فارس احلامها
و الكلام عن الحب....
هل تخاف أن لا تتزوج أبدا ,هذا عجيب إن قدر لها ان تتزوج فسياتي الرجل ويدق باب المنزل من أجل طلب الزواج منها فلا داعي للتعري والتبرج ووضع مساحيق التجميل من أجل اثارة غرائز الشاب أو الرجل وجذب انتباهه اليها فالجمال جمال الاخلاق ودونه لا شيء.
أما الان جاء دور الذكور لنتحدث عنهم وحينما أذكر الذكور فانا اقصد الطفل ،المراهق، الشاب، الرجل وقد اذكر مع الأسف حتى العجوز
بعض السلوكات الغريبة أصبحت مثل الأمواج تتكرر دائما
ولا أدري متى سينقطع الناس عنها
حتى أصبحت من سابع المستحيلات أن تنقطع
لأننا لا نملك عزيمة للتغيير بل أصبحت جزءا من حياتنا فكيف سنفكر بالتغيير.
نظرة الرجل الى المراة تبدأ من الطفولة نظرة استغلال نظرة شهوانية لأن التعامل مع المراة أولا وقبل كل شيء هو تعامل على أساس أنها أنثى جسد.
فما السبب هل لأننا لم نتربى على إحترام الفتاة و على أنه لا يوجد فرق بين الذكر و الأنثى فنحن ننتمي إلى جنس واحد وهو البشر وأصل هذا الجنس البشري آدم عليه السلام.
فإذن ليس هناك خطأ وليست الفتاة لعنة أو عارا أو جسدا من أجل ممارسة علاقة غير شرعية فلماذا هذه الرؤية الملوثة الى المراة وهذا التحرش الجنسي إذن.
وسأتحدث الآن عن الإنسان المتقدم في السن أي العجائز او كما نقول في الدرجة الشوارف
حيث أصبحت المقاهي وخاصة الشعبية مركزا لهم للعب القمار وتضييع الوقت
أما الظاهرة اللتي أصبحت متفشية وهي بيع السجائر
لا أعرف لما حتى يكبر الانسان فيبدا بهذا السلوك ولعل السبب هو كما نقول ليس لهم شغل ولا مشغلة
لكن ان تبيع الحرام وتجعله إما مصدا لرزقك أو عملا تنشغل به فهذا سلوك خاطئ
وأنا أعرف جيدا أني مهما حاولت الإلمام بجميع السلوكات الخاطئة التي باتت منتشرة في مجتمعنا بدون ان اذكر المجتمعات العربية عامة فأنا لن استطيع مطلقا.
والآن دعونا ننتقل الى بعض القضايا الأخرى رغم أني لن أخرج من دائرة السلوكات الخاطئة
التعليم قضية كبرى ومنضومة تعليمية ولكي لا اقول انها خاطئة تماما ساقول بأنها هي الأخرى تتخللها مع الأسف أخطاء كبيرة جدا
إن تطور كل مجتمع مرتبط بجودة التعليم
الدول العربية تحتل المرتبة الاخيرة في مؤشر الكفاءة و الجودة في التعليم للعالم
أول شيء يجب أن ندرسه في المدرسة هو التربية قبل التعليم
تعلم المبادئ النبيلة كالعطف والمساواة مساعدة الغير واهم مبدأ هو احترام الغير
هذا دون ان نتكلم عن البنية التحتية
الاقسام المراحيض الحديقة المدرسية ليست بالشكل المطلوب فهي تفتقر للاصلاحات

لا توجد مختبرات لاتوجد مكتبة لا توجد ملاعب لا توجد مصحة
انشطة مدرسية منعدمة
...
وإلى هنا سأكتفي بهذا القدر في أمل أن أكتب المزيد في المرة المقبلة.
لكن علي أن أذكركم أني لا أكره وطني بل بالعكس فأنا أحبه و هذا ما دفعني أن أكتب هذه المقالة في أمل التغيير و الإصلاح.
وإلى اللقاء

تحيـاّتـيّ لـكمٌّ

موضوع رائع

وطرح مميز

شكرا على الابداع

تقرير مكتمل ومميز , التنسيق ناعم ورايق جداً ,
أبدعت بكل شيء , إستمر ما ننحرم من هالطلةة ,
يعطييك العآفييييه ,
تستآهل تقييييمْ ,