اختر لك مكانا بين الشريان والشريان

تهرب الدواة منّي
ينطلق القلم الى منارات أخرى تنشد الخلود
تتهاوى الكلمات على صراط حبّ تليد
لا يكاد يغادر صمّام الوعي الرابض بذات الموجة الثّائرة
والهاربة منك اليك
يا من تعوّد الصّبح الإغتسال في بصماته الطّاهرة
المريدة للحياة والمنشدة لحن الخلود
قم وقاوم وساوم وجهّز مدادك ليستقبل صبحا قريبا
يتملّكه الشّوق لوعيك السّرمدي
أيّها السّاكن فينا لا تخذل رعاياك
وأتمّ ما بدأت من إذابة لأدران الجهل والتجهيل
يا معلّمنا هي استراحة المحارب
فلا تجعل منها مسكنا للإستكانة فأنت أنت كما عرفناك
من صلابة معدن وحصافة رأي وموقف لا تهزّه أعاصير الخذلان
أنت أنت من كان سدّا منيعا
أمام غوغاء هي كالزّبد لا يكاد يمكث في الأرض
أزفت الآزفة فقم وتهيّأ واختر لك مكانا بين الشريان والشريان
وامسح بما أوتيت من عزم دموعا ما كان لها أن تذرف
الّا حين النّصر والتّمكّن من مواقع بين النّجوم أنت أهل لها
يااااااااااااااااااااه
كم نفتقد ما ورثناه منك من قدرة على شحذ الهمم
وطلب ما سما من البيان والسّحر
هيّا فإنّ عقارب السّاعة لا تجيد الدّوران
ان أنت لم تلهمها السّعي والثّبات حيث تكون ومتى تكون
هي استراحة محارب كان لا بدّ لها أن تكون
وما كان المهرب من شيمك
فانطلق الى حيث تعلم واترك الباقي لعلّام الغيوب
لعلّها تكون بشرى نجاحك في اجتياز امتحان العزيمة
خذها ولا تخف
وإنّا ان شاء الله لواثقون من عودتك الى نفسك والى أهلك
بما أنت أهل له من حبّ وتقدير
الى الرائع محسن الفقي شفاه الله وعافاه

مشكور ع الابداااااع

يالغالي

دمت بهذا الرقي

والتالق

تحياتي لك

تَألقْ فاقَ حدودَ السماءِ,
وَ إبداعٌ يَتقاطرُ بياضاْ ,
لَا حُرمنَا هطولاَ زَاخرًا كَـ هذاْ,
تحيَآتي القلبيَة..!

» قصيده علمت نفسي مكانا دوئيا.
» غمزة داوود الشريان في برنامج الثامنة تثير الجدل