اليوم السابع:
خروج الملايين للتصويت إعلان وفاة الإخوان.. المصريين الأحرار: يوم تاريخى وبداية دولة جديدة.. والإنسان المصرى: شعب واحد لا يفرقنا دين أو طائفة
الأربعاء، 15 يناير 2014 - 06:40
أشاد العديد من الأحراب المصرية أمس، بخروج المواطنين فى اليوم الأول من الاستفتاء على الدستور، مؤكدين أن هذا الخروج بمثابة إعلان وفاة الإخوان، وأنه يوم تاريخى.
فى البداية، قال محمد موسى عضو الهيئة العليا بحزب المؤتمر، إن خروج الملايين من أبناء الشعب المصرى بهذا الشكل الكثيف فى اليوم الأول للاستفتاء على مسودة الدستور، هى رسالة مفادها أن الشعب أعلن وفاة الإخوان إلى الأبد فى ذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وأضاف "موسى" فى تصريح لــ"اليوم السابع"، أن يومى الاستفتاء يكفيان لاستيعاب الحضور، مطالبا الشباب بالنزول للجان الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم لليوم الثانى من أيام الاستفتاء، للحفاظ على مجهوداتهم التى بذلوها خلال الفترة الماضية، ووفاءً لدماء الشهداء الذين سقطوا سواء من الثوار أو من رجال القوات المسلحة والشرطة.
ووجه "موسى" الشكر للجنة الخمسين الذين أخرجوا هذه الوثيقة الدستورية الرائعة، التى وحدت صفوف الشعب بأغلبية كاسحة لما احتوته من مواد هامة ومعبرة عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو، كما وجه الشكر للقوات المسلحة والشرطة للتأمين الذى شهدته اللجان الانتخابية سواء فى داخلها أو فى محيطها.
وناشد حزب الإنسان المصرى، جموع الشعب المصرى رجالاً ونساءً بمختلف أعمارهم إلى النزول للاستفتاء على مشروع الدستور، قائلا: "إننا نحن المصريون الذين عشنا على هذه الأرض منذ آلاف السنين، وتحملنا أسوء الظروف والمحن، فنحن المصريون قبل أى صفة لاحقة أو سابقة لنا حق متساوٍ فى المواطنة، شعب واحد لا يفرقنا دين أو طائفة أو معتقد".
ودعا الحزب، فى بيان له اليوم الأربعاء، جميع المصريين إلى الخروج لصناديق الاقتراع، لتلبية دعوة الوطن فى دستور يحمى حقوقنا وحرياتنا ويمهد لنظام جديد يحقق آمالنا فى حياة كريمة ووطن يسع جميع المصريين، كما دعا كل مصرى يخاف على حاضره ومستقبله للمشاركة فى الاستفتاء والتصويت بنعم على الدستور.
قال عمرو على عضو اللجنة العليا لحزب المصريين الأحرار، إن الاستفتاء يعد تاريخيا فى حياة المصريين، كتبوا به عهدا جديدا للديمقراطية المصرية سيدرس قريبا، وبالتأكيد هو إعلان رسمى لوفاة نظام الإخوان ودولتهم وبناء الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف الثورة الحقيقية لمصر.
وأكد "على" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن ملاحظاته خلال اليوم الأول هى المشاركة الفعالة فى لجان "المغتربين" تطبيقا لمكرمة عدلى منصور، التى بالتأكيد ستزيد من نسبة التصويت على هذا الدستور، وأن لم يكن فقط على الدستور على قدر ما هو أيضا استفتاء.
وعلى صعيد آخر، قال أبو العز الحريرى، القيادى بحزب التحالف الشعبى، المرشح السابق للرئاسة، إنه لو بلغ الدستور درجات من الكمال، فإن تطبيقه يتوقف على القوى السياسية السائدة.