ما الفرق بين البيانات والمعلومات؟ (Data v.s Information).
ما هي البيانات والمعلومات؟
1- البيانات
التعريف الأول:
حقائق وأرقام مشوشة وغير مرتبة ومزدحمة بحيث لا يمكن استخراج أي حكمة أو قاعدة منها قبل أن يتم معالجتها[1].
التعريف الثاني :
هي عبارة عن الأعداد والأحرف الأبجدية والرموز التي تقوم بتمثيل الحقائق والمفاهيم بشكل ملائم يمكن من إيصالها وترجمتها ومعالجتها [2].
التعريف الثالث:
مجموعة من الأرقام والكلمات والرموز أو الحقائق أو الإحصاءات الخام التي لا علاقة بين بعضها البعض[3].
التعريف الرابع: من الناحية الفنية:
البيانات(data) هي المدخلات (input) إلى جهاز الكمبيوتر بهدف تشغيلها (processing) ومعالجتها داخل الجهاز والحصول على المخرجات (output) في صورة المعلومات(information)[4].
التعريف الخامس:
مفاهيم لغوية أو رياضية أو رمزية خالية كمن المعنى الظاهري متفق عليها لتمثيل الأشخاص أو الأشياء أو الإحداث[5].
يرى الباحث أن البيانات هي:
- مجموعة من الأرقام، الأحرف، الكلمات، الرموز…
- تمثل حقائق أو أحداث أو أشخاص…
- بصيغة مشوشة، غير مترابطة وغير مفهومة ظاهريا؛
- تحتاج إلى الترجمة أو المعالجة إما يدويا أو الكترونيا أو معا؛
- وذلك بغرض استخراج حكمة أو قاعدة، علاقة، مؤشر …
2- المعلومات
التعريف الأول :
مجموعة من الرموز أو الحقائق أو المفاهيم أو التعليمات التي تصلح لان تكون محلا للتبادل والاتصال أو للتفسير والتأويل وللمعالجة، سواءا بواسطة الأفراد أو الأنظمة الالكترونية، وهي تتميز بالمرونة حيث يمكن تغييرها وتجزئتها وجمعها ونقلها بوسائل وإشكال مختلفة[6].
التعريف الثاني :
المعلومات هي بيانات معالجة لها معنى وقيمة وتستخدم في صناعة القرارات المختلفة[7].
التعريف الثالث:
المعلومات تحتمل الخطأ والصواب ولا تفترض الارتباط أو المنطقية، فهي بيانات محددة ترتبط مفاهيمها بالإنسان أو الحاسوب أو مختلف وسائل التوثيق والمعلومات، ويمكن أن تكون أرقاما أو رموزا أو كلمات…[8].
التعريف الرابع:
قيمة مضافة تنتج عن معالجة البيانات حاسوبيا أو يدويا أو بالوسيلتين، تتصف باتساق المعنى والدقة والجودة التي تقود المستفيد إلى فهم الظاهرة أو المشكلة[9].
التعريف الخامس:
ناتج معالجة البيانات من خلال إخضاعها لعمليات خاصة بذلك من التحليل والتركيب من اجل استخلاص ما تتضمنه البيانات من مؤشرات وعلاقات ومقارنات وكليات وموازنات ومعاملات وغيرها من خلال العمليات الحسابية المتعلقة بعلم الرياضيات والطرق الإحصائية والرياضية والمنطقية، أو من خلال إقامة نماذج المحاكاة[10].
يرى الباحث أن مفهوم المعلومات يتمحور حول العناصر التالية:
- قيمة مضافة تنتج عن معالجة البيانات يدويا أو الكترونيا أو معا وذلك من خلال إخضاعها للتركيب والتحليل؛
- تأخذ أشكال عدة فقد تكون: حروف، كلمات ، أرقام ، رموز، مؤشرات،علاقات….
- غير أنها تكون مفهومة وواضحة، وتمتاز بالترابط واتساق المعنى، الدقة والجودة؛
- قابلة للاستعمال إما في فهم أو شرح أو تفسير الظواهر والأحداث، وكذلك اتخاذ القرارات، أو استخدامات أخرى…
ثانيا : خصائص المعلومة :
تتمثل في الخصائص التالية[11]:
- التوقيت: توقيت المعلومة يجب أن يكون مناسبا لاستخدامات المعنيين، ويتعلق توقيت المعلومة بالزمن الذي تستغرقه دورة المعالجة، لذا فانه من الضروري تخفيض زمن دورة المعالجة للحصول على المعلومات المناسبة في الوقت المناسب، ولا يتحقق ذلك إلا باستخدام الحاسوب.
- الصلاحية : يجب أن تكون المعلومة ملائمة لاحتياجات المستخدمين، مع اتصافها بالصحة والخلو من الأخطاء.
- المرونة : قابلية تكيف المعلومات مع الاحتياجات المختلفة للمستفيدين.
- الوضوح : يجب أن تكون المعلومة واضحة خالية من الغموض ومنسقة فيما بينها دون تعارض أو تناقض.
- عدم التحيز: موضوعية، ومعدة بشكل حيادي لا يؤدي إلى تغيير أو توجيه قرارات أو استجابة المستفيدين من المعلومة أو مغالطتهم.
- الشمولية: يجب أن تكون المعلومة شاملة وكاملة لكافة الجوانب التي يحتاجها المستفيدون ، لذا فان المعلومات الكاملة أكثر قيمة من المعلومات الغير كاملة.
المصادر:[1] تنتوس محمود، نظم المعلومات في المحاسبة والمراجعة المهنية-دور الحاسوب في الإدارة والتشغيل، الطبعة الأولى، دار الجيل، بيروت،،1998، ص150.
[2] قاسم عبد الرزاق، نظم المعلومات المحاسبية الحاسوبية، الطبعة الأولى، مكتبة دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان،2003، ص15.
[3] خالد محمود إبراهيم، الجرائم المعلوماتية، دار الفكر الجامعي، الإسكندرية، 2009، ص54.
[4] المرجع السابق، ص54..
[5] عماد الصباغ، نظم المعومات ماهيتها ومكوناتها، الطبعة الأولى، الإصدار الأول، مكتبة دار الثقافة لنشر والتوزيع، عمان، 2000،ص12.
[6] خالد محمود إبراهيم، مرجع سبق ذكره، ص53..
[7] عماد الصباغ، مرجع سبق ذكره، ص12.
[8] هاني الخوري، تكنولوجيا المعلومات على أعتاب القرن الواحد والعشرين ،الطبعة الأولى،، مركز الرضا للكمبيوتر، 1998، ص22.
[9] ياسين سعد غالب، أساسيات نظم المعلومات الإدارية وتكنولوجيا المعلومات، دار المناهج، عمان، 2005، ص18.
[10] ربحي مصطفى عليان، إدارة المعرفة، الطبعة الأولى، دار الصفاء، عمان،2008، ص43.
[11] المرجع السابق، ص48-49-50-51.
المصدر : مدونة عبد الكــريم خيــطاس
رابط الموضوع من المصدر الأصلي أضغط (هنا).