“على قناة الزيتونة: ضحايا قبلاط قتلوا اثناء تنقيبهم على كنز والارهابيين الحقيقيين في وزارة الداخلية”
“خصصت قناة الزيتونة التي يديرها عضو مجلس شورى حركة النهضة وبان وزير التعليم العالي المنصف بن سالم محمد من سالم الليلة حصة تلفزيه حول التهديدات الإرهابية لتونس. ضيوف البرنامج كانوا جميعهم من لون سياسي واحد وافكارهم كانت كلها في اتجاه وقد تداولوا اثناء الحصة في مهاجمة الامنيين والنقابات الامنية واعتبروا انه لا وجود للإرهاب في تونس وان كل ما يقع هي عمليات مشبوهة تنفذها اطراف مخابراتية في وزارة الداخلية والدولة العميقة بالاشتراك مع مندسين في التيارات الاسلامية بهدف الانقلاب على الحكم. وقال على اللافي الذي تم تقديمه على انه اعلامي ان معلومات وصلته بان الامنيين الذين قتلوا في قبلاط قتلوا اثناء تنقيبهم على كنز وان الكهف الذي تم اكتشافه في المنطقة يعود الى اثار التنقيب على كنز، وواصل اللافي حديثه قائلا؛ لا يوجد ارهاب في تونس وكل الذي يقع في تونس هي عمليات تقوم بها دوائر مخابراتية في وزارة الداخلية والدولة العميقة والهدف منها ازاحة النهضة من الحكم. واضاف اللافي، ان الكثير من الامنيين الفاسدين مازالوا متواجدين في وزارة الداخلية ولم يقع تطهيرهم وهم الان يتمترسون في النقابات الامنية المتورطة في الاحداث الارهابية . بدوره واصل ناصر بن سلطانة الذي قدم على انه باحث الهجوم على النقابات الامنية، وقال ان الامنيين الذين رفعوا" ديغاج" في وجه الرؤساء الثلاثة في ثكنة العوينة هم نفسهم الذين كان ينتظرون لساعات تحت اشعة الشمس مرور موكب بن علي، واضاف بن سلطانة انه من واجب الامنيين ان يقدموا التضحيات وان يصبروا وان يؤجلوا مطالبهم لان تونس في مرحلة تأسيس. واعتبر بن سلطانة ان عملية قبلاط هي عملية مشبوهة تم اختيار توقيتها بدقة وان تنفيذها تم بالاشتراك بين امنيين فاسدين ومندسين في التيارات الاسلامية. اما الناطق الرسمي باسم حزب التحرير رضا بالحاج فقد اعتبر ايضا ان عملية قبلاط لا علاقة لها بالإرهاب وان من نفذها هم اطراف من وزارة الداخلية والدليل على ذلك حسب تعبيره هو اعطاء معلومة خاطئة ل3 اعوان غير مسلحين وارسالهم الى منزل فيه مسلحين في حين انه وفي العادة كان يتم ارسال تعزيزات امنية كبيرة في حال الاشتباه في تواجد مجموعات ارهابية.”
tunivision