تقريرالمجلس القومي لحقوق الانسان عن فض ‘رابعة’: 88 في المئة قتلوا بطلق ناري

تقريرالمجلس القومي لحقوق الانسان عن فض ‘رابعة’: 88 في المئة قتلوا بطلق ناري و2.5 في المئة من الضحايا إناث

تقريرالمجلس القومي لحقوق الانسان عن فض ‘رابعة’: 88 في المئة قتلوا بطلق ناري 17qpt953

القاهرة الأناضول: قال المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري (حكومي)، امس الإثنين، إن عدد من قتلوا خلال فض اعتصام أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر (شرقي القاهرة)، بلغ 632، قتل 88′ منهم بطلق ناري.
وعرض المجلس، في مؤتمر صحافي،’عُقد بأحد الفنادق غربي العاصمة المصرية القاهرة، مشاهد لانتهاكات أثناء فض اعتصام ‘رابعة العدوية’، تضمنت مشاهد لحرق جثث، بينها مشهد قنص أسماء، ابنة القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي.
كما عرض المجلس، فيديوهات لنماذج من الانتهاكات التي تم رصدها قبل وأثناء فض اعتصام رابعة، التي حدثت من جميع الأفراد (الشرطة والمعتصمين)، تضمن عرض شهادات لبعض المدنيين الذين تم تعذيبهم داخل الاعتصام، كما تناول وجود عناصر مسلحة داخل الاعتصام، ورصد وقائع قنص لبعض المتظاهرين، ووقائع للاعتداء على المعتصمين الذين تم القبض عليهم.
وتم رصد وجود بعض الجثامين داخل إحدى الخيام بالاعتصام،’التي طالتها النيران،’ولم يتمكن المتظاهرون من إخراج تلك الجثث فحرقت، بحسب التقرير.
ووفق البيانات التي شملها تقرير’فض اعتصام رابعة العدوية، ورصدها المجلس القومي لحقوق الإنسان، وتلاها محمد فائق رئيس المجلس′في المؤتمر، فإن عدد القتلى، صُنِّف حسب العقود العمرية، فكان أصحاب العقد الثالث (من 20 إلى 30 عامًا) هم أكثر الفئات العمرية التي قتلت، تلاهم أصحاب العقد الرابع (من 30 إلى 40 عامًا)، ثم العقود العمرية الأخرى. وحسب التقرير، فإن’ 89.8′ ممن توفوا من البالغين، فيما بلغت نسبة الأطفال 1.2′ (تم تصنيف الأطفال حسب القانون الدولي لحوق الطفل والتي تعتبر كل من دون الـ18 عامًا طفلاً).’ ولفت إلى أن”’97.5 ‘ من ضحايا الاعتصام من الذكور و2.5 ‘ من الإناث’.
وأضاف التقرير،’تم تشريح الجثث وكانت نسبة الإصابة بالطلق الناري المفرط 88 ‘، ثم وزعت النسب الباقية بين الإصابة بين الخرطوش (طلق ناري به كرات حديدية صغيرة) والاصطدام بأجسام صلبة. وتابع التقرير ‘تم رصد نسبة الإصابة الأمام للخلف 39′، ومن اليمين لليسار بـ11′ ، ومن اليسار لليمين 18′، ومن الخلف للأمام 24”،من أعل لأسفل 8′، على عينة من 377 جثة تم تشريحها.
وأشار التقرير إلى أنه تم استخدام الأسلحة الآلية خلال اشتباكات الفض، وكان معظم هذه الأسلحة من نوع”الكلاشنكوف’ (بنادق آلية) بنسبة بلغت 85′، ووزعت النسبة الباقية على باقي أنواع الأسلحة (دون أن يحدد نوعية هذه الأسلحة).
وطالب أعضاء المجلس، خلال المؤتمر الصحافي، بـ’إجراء تحقيق مستقل في كل الجرائم والانتهاكات التي رصدها التقرير، وتقديم كل من تورط في تلك الانتهاكات للمحاكمة فورًا’.
وخلال المؤتمر، قال ناصر أمين عضو المجلس، إن ‘قوات الجيش لم تكن طرفًا في فض الاعتصام، وإنما كانت فقط تؤمن المنشآت، ومن تولى عملية الفض كاملة هي قوات الشرطة’.
وأشار أمين إلى أن ‘فض الاعتصام جاء نتيجة ضغط شعبي، والنيابة العامة بنفسها أمرت بفض الاعتصام؛ نتيجة البلاغات التي قدمت من الأهالي المتضررين من ذلك الاعتصام’.
من جانبه، قال محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن ‘الذين انتقدوا التقرير لم يتعرضوا لما يحتويه من مستخلصات وتوصيات’، لافتًا إلى أن ‘التقرير ملك للرأي العام، وأعضاء المجلس على استعداد لتلقي الملاحظات على محتويات التقرير’.
وطالب فائق، كل من يدعي غير ما ورد بالتقرير،’فيما يخص أعداد القتلى التي’أعلنوا عنها في التقرير، والتي وصلت إلى 632 قتيلاً، بالإعلان عن العدد الصحيح وأسماء الضحايا وملابسات قتلهم وما يثبت ذلك، بالإضافة إلى 1492 مصابًا، ومن تم القبض عليهم ويبلغ عددهم،’حوالى 800 شخص، بحسب تقارير وزارة الداخلية.
وقال رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه ‘تم إرسال تقرير فض اعتصام رابعة العدوية، لكل من رئيس الجمهورية (المؤقت) عدلي منصور، ورئيس الحكومة إبراهيم محلب، ووزير العدل نير عثمان، والنائب العام هشام بركات، ورئيس لجنة تقصي الحقائق فؤاد عبد المنعم رياض.
وفي أول تعقيب له، وصف ‘التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب’ المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، التقرير بـ’الأكاذيب’، مشيرًا إلى أنه سيعقد مؤتمرًا صحافيُا’في الواحدة من اليوم الثلاثاء (11 ت.غ.) بمقر حزب الاستقلال (وسط القاهرة)’، تحت عنوان ‘ مذبحة رابعة .. قضية وطن’.’
وأوضح التحالف في بيان رسمي صادر عنه، إن المؤتمر يهدف إلى ‘التذكير بمجزرتي رابعة العدوية ونهضة مصر واستعراض رد التحالف على ما نشر من أبواق الانقلاب في محاولة فاشلة لإفلات الجناة من العقاب’.
وكانت قوات الشرطة المصرية مدعومة بقوات من الجيش، قامت مع فجر 14 آب/ أغسطس 2013، بفض اعتصام ميدان رابعة العدوية شرقي القاهرة،’بعد أكثر من 48 يوما قضاها المعتصمون هناك، ما خلف أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى، واستمرت عملية الفض قرابة’14 ساعة.

اشكرك جزيل الشكر على الموضوع الرائع والقيم بما يحمل
وفقك الله والله يعطيك الف عافية دائما مواضع مميزة ورائعه
شكرا جزيلا لك ولك مني اجمل تحية وود وافر لشخصك

» بالصور اليسا ترفع اشارة رابعة - حقيقة انتماء اليسا لجماعه الاخوان المسلمين ورفع اشارة رابعة
» على قناة الزيتونة: ضحايا قبلاط قتلوا اثناء تنقيبهم على كنز
» مالم ينشر عن عن فض اعتصام رابعة العدوية
» الصداقة كصحة الانسان
» بالصور منشقو تمرد يرفعون شعار رابعة